مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

عامل إقليم أسفي رجل السلطة الذي يشتغل في صمت بعيدا عن الأضواء

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

تدخل الزيارات التفقدية التي يقوم بها عامل إقليم أسفي الحسين شينان لمجموعة من الجماعات و من بينها الهامشية بإقليم أسفي ،في إطار اللقاءات و الأنشطة الرسمية و الغير الرسمية المباشرة والتواصلية المفاجئة مع الساكنة للاستفسار عن همومهم وانشغالاتهم و انتظاراتهم والاطلاع عن قرب في عين المكان على واقع البنيات التحتية التي تعرت وتدهورت حالتها لأسباب متعددة، مع إبداء ملاحظات وإصلاح ما يمكن إصلاحه من أعطاب وثغرات، بالإضافة إلى مراقبته وتتبعه لتقدم أشغال المشاريع التي تعرفها المنطقة.

مساحة اعلانية

منذ تعيين الحسين شينان عاملا على عمالة أسفي ، إلى كتابة هذه السطور شهد الإقليم العديد من المشاريع التنموية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية لم يشهدها الإقليم من قبل و الأكثر من ذلك تم افتتاح مشاريع بالإقليم بعدما تم الإستغناء عنها و إقفال أبوابها على المواطنين في شتى المجالات التي ستعود بالنفع على الإقليم و ساكنتها.
في مثل هذه المبادرات التي يقوم بها السيد الحسين شينان الذي يعد من بين رجال السلطة القلائل الذين يشتغلون في صمت بعيدا عن الأضواء غالبا لوحده ، لقيت إستحسان وإشادة الساكنة بخصاله الطيبة التي مكنته من حصد رضاها معتبرة انه رجل التوازنات باحتكامه لسياسة القرب والانخراط في جميع الأوراش التي يعرفها الإقليم على مختلف الواجهات .

كما ان مساهماته الفعالة والناجحة في تعزيز المقاربة التشاركية بإقليم أسفي دليل واضح على إدراكه لأهمية المجتمع المدني وهو ما جعل الجميع مواطنون ومجتمع مدني يشيد بسياسة القرب التي تبناها والتي طبعت تعامله مع الساكنة لرسم صورة مشرفة للثقة بين المواطن و الإدارة الترابية.

ولد السيد الحسين شاينان، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم آسفي، في 11 نونبر 1970 بتزنيت. وعين السيد شاينان، بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1998، قائدا بإقليم خنيفرة ، ثم بعمالة الصخيرات تمارة ابتداء من سنة 2006، قبل أن تتم ترقيته سنة 2010 إلى منصب باشا أولاد عياد بإقليم الفقيه بنصالح، لينتقل بنفس الصفة إلى إقليم تارودانت سنة 2014.
وقد رقي السيد الحسين شاينان إلى منصب كاتب عام لإقليم طرفاية في 25 فبراير 2015 وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن حظي بالثقة الغالية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، فعينه جلالته عاملا على إقليم آسفي بتاريخ 23 يونيو 2016.

ليس باليسير والهين أن تستبدل العقول وتغشى الأبصار وتحجب أشعة الشمس بغربال التهريج والغوغاء و دحض الحقائق و التغني بالوهم ومطاردة خيوط الدخان في واضحة النهار !!! فلا ميتودولوجيات الغي تجدي نفعا، ولا مساحيق العطار تخفي تجاعيد قبح الشمطاء، ولا تعاويذ فقهاء اللاهوت تغير وقائع الحال و الأحوال بعد جلاء عتمة الليل وإشراقه نور الصباح..

ليشق على المرء في زمن التيه و الألفية الثالثة أن يتوفر على مهارة الجمع بين المصداقية و محبة واحترام الناس. لا سيما وأن التغيرات الكبرى التي أصبحت تشهدها القرية الكونية غنية عن كل تعبير..حيث لا مجال ولا موطئ قدم لقليل الخبرة وعديم الكفاءة والحنكة والدربة والمراس، ولا مكان للأساليب العتيقة في تعيين الأطر وتفويت المناصب الريادية. وما عدا ذلك ضرب من ضروب السماجة والانحدار ووأد لمستقبل الأجيال القادمة…

فبلادنا بفضل الرعاية السامية لجلالة الملك ماضية في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وهي سياسة مثلى يراد بها إحقاق حق وإزهاق باطل. وعيا من الدولة بضرورة انتقاء الأنسب من الموارد البشرية الوطنية التي تتوفر على الكفاءة العالية وتحظى بالثقة المطلوبة.

وخير من يضرب به المثل في هذا الشأن عامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على إقليم أسفي، المهندس الاستراتيجي لعجلة الإصلاح والتنمية بالحاضرة الدينية والعلمية – مدينة أسفي- وصاحب المقاربات الخلاقة في التدبير الرشيد، و الملهم في تثبيت التوازنات الكبرى على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

فمنذ تولي الحسين شينان ممثل جلالة الملك بالإقليم، شهد المجال الجغرافي للمنطقة استقرارا غير مسبوق، وعرف نفوذها الترابي حركية نشيطة لأوراش كبرى استهلت أشغالها منذ العهد الماضي واجتهد الحسين شينان  في إتمامها على أحسن وجه رغم التركة المهلهلة والتنفيذ الفاتر الذي طال دفتر التحملات وتلكأ المقاولات، ونضوب الموارد وسوء التدبير. فتنصيب الحسين شينان لم يأت اعتباطا، بل كان كما هو واضح للعيان ولا يدعو إلى إعمال فكر او استقراء واستنتاج..

عامل إقليم أسفي الحسين شينان بكاريزما مغايرة، يمكن وصفها ب “كاريزما التقنوقراط ” حيث لا تبعية حزبية ضمنية أو علنية تسيره، ولا قبلية موحية تمسك بخناقه، ولا منافسة وبراغماتية أثنية توجهه، نال بجدارة واستحقاق الثقة المولوية السامية بأن عينه جلالة الملك محمد السادس نصره الله على رأس الإدارة الترابية لإقليم أسفي  في 23 يونيو 2016، من أجل تخليق الحياة العامة بهذا الربع العزيز من المملكة الذي عرف تسيبا يشار إليه بالبنان، في فترة انتقلت فيها صلاحيات مهام الأمر بالصرف من رجل السلطة إلى المنتخب.

 

مساحة اعلانية
شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية