وذكر بلاغ للمجلس أن هذا الاجتماع شكّل فرصة للتباحث وتبادل الخبرات حول آخر مستجدات برلمانات الفضاء الفرنكفوني وكذا مناقشة مواضيع تتعلق على الخصوص بتقييم التعاون البرلماني الدولي، والنظام السياسي وتنظيم عمل البرلمانات، وآثار المعلومات المضللة في المحيط البرلماني، بالإضافة إلى دور البرلمانات في تعزيز اللغة الفرنسية.
وفي هذا الإطار، ألقى المستشار البرلماني محمد رضى لحميني، كلمة تطرق فيها للمستجدات التي عرفها البرلمان المغربي، مسلطا الضوء على إنجازات الدورة التشريعية الأولى للسنة 2023-2024 في مجال التشريع، ومراقبة عمل الحكومة، وتقييم السياسات العمومية، والدبلوماسية البرلمانية، وكذا الدور المركزي الذي تلعبه اللجان الدائمة في مجالات عديدة مثل المالية، التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والصناعة.
كما عقد السيد لحميني لقاءات على هامش هذا الاجتماع، مع وفود برلمان الجبل الأسود، فرنسا، صربيا، كوت ديفوار، لبنان، والتي شكلت فرصة لتبادل الآراء حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية تم إنشائها في ماي 1967 بلوكسمبورج، كمنتدى للنقاش وتقديم المقترحات وتبادل المعلومات والتجارب، وتضم في عضويتها عدة شعب برلمانية موزعة على القارات الخمس.
وانضم البرلمان المغربي إلى هذه الهيئة البرلمانية سنة 1979، واحتضن أشغال بعض دورات الجمعية الجهوية لإفريقيا (الدورة ال 19 سنة 2011، والدورة ال 25 سنة 2017، والدورة ال 27 سنة 2019 و الدورة ال 28 سنة 2022).