الكرمة مطالب ببناء فريق قوي ينافس على الألقاب ويستعيد هيبة القروش
بعد التوقيع لفريقه الأم أولمبيك أسفي علمت المنتخب أن المدير الفني للفريق أمين الكرمة العمل على خوض تجربته رفقة القروش بجدية وبمعنويات عالية ، بعد أن خرج النادي ألعبدي خالي الوفاض الموسم الماضي وهذا الموسم رغم إحتلاله مراتب أمنة في سبورة الترتيب لكنه أضاع المشاركة في إحدى الكؤوس قاريا، مما يحتم عليه رفع التحديات الموسم المقبل الذي يمر حتما عبر إحداث ثورة حقيقية داخل الفريق. لسيطرة القروش على اللعب من أجل اللقب ولما لا ، هذا الحلم كانا بمثابة الدافع الأساسي لتوقيعه مع القروش وتحقيق لقب ما لفريقه الذي أعطاه الشيء الكثير في حياته الرياضية ، إذ إن إدارة الفريق ورئيس النادي مقتنعين بقدرته على تكرار الإنجاز الذي حققه رفقة فريق نهضة بركان .
غير أن مهمة الكرمة لن تكون سهلة في تحقيق ذلك اللعب عن لقب ما لابد لها من شروط تسير كما يجب أن يخطط لها رفقة جميع مكونات الفريق مكتب مسير لاعبين طاقك طبي و إداري وتقني وجمهور وحتى رجال الإعلام ، ويعلم الكرمة جيدا أن تحقيق الألقاب لن يتحقق إلا بتحقيق شروط مهمة، بينها تدعيم الصفوف بنجوم مميزين، لكنه مطلب بعيد المنال في ظل الضائقة المالية التي يعيشها النادي.
ومن المنتظر أن يجد الكرمة الحل الموسم المقبل في مدرسة القروش التي تتوفر على مجموعة من اللاعبين الشباب، ، وغيرهم من المواهب الواعدة والصاعدة، عناصر أساسية في الأولمبيك لكن القروش في حاجة إلى مزيد من اللاعبين لتحقيق أهدافه. كما أن تقارير إعلامية في الوقت الحالي إلى أن أولمبيك أسفي يخطط للاستغناء عن 6 أو 8 لاعبين في الميركاتو الصيفي القادم، ضمن عملية إصلاح كبيرة يتطلع النادي لتنفيذها. كما علمت المنتخب أن المدرب الحالي للفريق الكرمة ربما ينوي الاستغناء عن لاعبين الذين لم يدخلوا في مفكرته و اللذين ينتهي عقداهما نهاية هدا الموسم. في المقابل أفادت تقارير بأن المدير الرياضي الجديد للقروش يريد التعاقد مع لاعبين في مركز خط وسط دفاعي وجناح أيسر وظهير أيسر ومهاجم من العيار الثقيل.
إحداث ثورة
وتطالب جماهير الأولمبيك من أمين الكرمة بإحداث ثورة في نظام لعب الفريق، أو على أقل تقدير إظهار مرونة تكتيكية وجودة جماعية تتماشى مع سمعة القروش كفريق. ويرى الكثير من النقاد والمتابعين، بأن هذه المعادلة لن تتحقق إلا بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، مثل الحد من الاعتماد على بعض اللاعبين في مركز الجناح، وتوفير منافسة عادلة بين الجميع .
خط الدفاع
ويعد دفاع القروش في 2024 من بين الأسوأ في البطولة الإحترافية. وهو ما صعب مهمة الحفاظ على القروش في بعض المباريات تفوقه ليعود في الأخير إلى التعادل أو الهزيمة وأضاع جهود خطط الفريق في الحصول غير ما مرة عن نقط المبارة.وكان الدفاع العلامة الفارقة الموسم الماضي حيث تلقت شباكه حتى الدورة 27 من البطولة الاحترافية 23 هدفا و سجل هجومه 26 دفا.ورغم أن ذلك يتعارض مع تقاليد الفريق الهجومية، فقد كان تأمين الخط الخلفي من بين مكاسب الفريق مع المدرب عبوب الذي أحسن اختيار اللاعبين بشكل ضمن للفريق تفادي قبول الأهداف باستمرار. وتعتبر نقطة ضعف القروش هذا الموسم هم المدافعون .
خط الهجوم
في المقابل لا يمتلك فريق أولمبيك أسفي أقوى هجوم في الدوري بسبب غياب مهاجم صريح يمكن له أن يهز شبا الخصوم ، و هدا هو المشكل الأساسي الذي يشكو منه الفريق بحيث أضاع مجموعة كبيرة من النقط بسبب غاب مهاجم صريح لخلق قفزة نوعية داخل التركبية البشرية التي يتوفر عليها القروش ، وينتظر منه الجمهور ألعبدي على إعادة بناء خط هجوم الفريق. لكنه رغم ذلك يعاني في بعض الأحيان بشكل واضح في ظل تراجع مستوى مهاجميه وصيامه عن التهديف. ويمكن أن تكون المهمة في نهاية المطاف شاقة عند النظر بعمق إلى تشكيلة الفريق واحتياجاته والإمكانيات المالية القليلة للنادي.
ولكن حتى اللحظة الحاسمة حانت وبات من الضروري استعادة أمجاد القروش مع أحد أساطيره، وبالتالي بات من الضروري اتخاذ القرارات الحاسمة، بينها من يبقى؟ ومن سيغادر؟