وتجمع هذه التظاهرة، التي تنظم تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، على هامش قمة جيتكس إفريقيا 2024، أكثر من 450 مشاركا عربيا وإفريقيا من صناع القرار العام ورواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الأمن السيبراني والباحثين والأكاديميين.
وتميز افتتاح هذا اللقاء بحضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، فضلا عن رؤساء وممثلي مجالس الأمن السيبراني بعدد من البلدان العربية والإفريقية.
ودعا المتدخلون خلال اللقاء إلى تعزيز الشراكات والنهوض بتبادل التجارب والخبرات في مجال الأمن السيبراني، وتحديد أفضل الممارسات لتحسين القدرة على مواجهة التهديدات السيبرانية واستكشاف إستراتيجيات فعالة لحماية البنيات التحتية الحيوية والبيانات الحساسة.
كما سلطوا الضوء على الدور والفوائد الأساسية للذكاء الاصطناعي في تبسيط تدبير حلول الأمن السيبراني، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مواجهة التهديدات وتحسين الكفاءة العملياتية، مما يتيح مستقبلا آمنا رقميا.
يشار إلى أن برنامج هذا اللقاء يتضمن أنشطة متعددة تشمل ندوات ودورات تكوينية وموائد مستديرة واجتماعات عمل وورشات.
كما تشمل تدريبات افتراضية على مواجهة الهجومات السيبرانية تتيحها المديرية العامة لأمن نظم المعلومات لفائدة 200 متخصص مغربي وإفريقي في مجال الأمن السيبراني.
وتتعلق المواضيع المتناولة خلال هذا المنتدى، على الخصوص، بأمن الشبكات المعلوماتية، وإنشاء وإدارة مراكز العمليات الأمنية، والتطوير الآمن للتطبيقات، وإدارة المخاطر والتهديدات السيبرانية.
وتميز برنامج اليوم الأول بتنظيم اجتماع الشبكة الإفريقية للهيئات الوطنية للأمن السيبراني، التي تتولى المملكة المغربية منصب نائب رئيسها، وكذا اجتماع المجموعتين الفرعيتين العربية والإفريقية للاتحاد الدولي للاتصالات.