بقلم عبد الهادي أحميمو *** صديقي حتى تتجعَد الأيدي، وَيغزونا الشيب، سأكون بقُربك دائماً، وسأهديك دوماً أحلى الكلام، فهناك أصدقاء يحرم علينا تركهم مهما ارتكبوا من أخطاء، ومهما حصل بينهم من سوُء فهم.
صديقك مَن صدقك في أمر دنياك ودينك، فهو مرآتك التي تعكس لك عيوبك لتصلحها قبل أن يريك مزاياك، وأنت نعم الصاحب والرفيق فدمتَ لي و لإبني سنداً طول الطريق.
بعض الأصدقاء يحملون قلوباً نقيّة كحبّات المطر التي أرسلها لك الله لتهطل على خيباتك فتمحوها، وأنت كذلك يا صديقي العزيز، فحفظك الله لي ولجميع أصدقاءك الأوفياء بدون نفاق .
وإذ بلطف خفي يسخّره الله لك على هيئة صديق يحمل في خلده معنى الأخوّة ليرفعك من قاع حزنك، ويعيد إليك اتّزانك، ويحيي ما مات فيك، ويزرع الثقة بين جنباتك، لذا شكراً بحجم طهر قلبك؛ لأنّك جعلتني و جعلتنا نبكي تم نبتسم حين بدت في عينيّ الحياة كئيبة.
أولاً: تعرف صداقتنا مع العائلة مند زمان ، ثانياً: رأيتك صديقاً لا أكثر، ثالثاً: اعتدت عليك دائماً، رابعاً: اضّجر من يومي دونك، خامساً: أتمنى أن أحادثك يومياً، سادساً: بدأت ألاحظ تعلّق إبني بك، سابعاً: أصبحت سبب سعادتنا، ثامناً: أصبح تفكيري محصور فيك، تاسعاً، وعاشراً: ومئة: أحبك لله يا صديقي بدون مجاملة والله يعلم ذلك.لست أنت شخصيا بل لجميع من تعرف علي من بعيد أو قريب وهدا حالي مع الجميع رغم ما أعانيه في صمت والكل يجهله لأنني أكتم سر ما أعانيه في صمت .
إليك أو إليكم أهدي هذه الكلمات يا مَن عندما أبتعد عنكم أشعر بالضياع والغربة، فأبحث عن أيّ طريقة للتواصل لأنكّم لستم أصدقاء أو أخوة ، بل أنتم الحياة بأكملها.
إلى صاحب التميّز، والأفكار النيّرة أبعث لكم أزكى التحيّات وأجملها، وأنداها، وأطيبها بكلّ ودّ وحب، وإخلاص، وانقل لك ولكم ما تعجز الحروف عن حمله من تقدير، واحترام، فما اختلج فؤادي تجاهكم جميعا كثيروكثيررغم كل ما أ‘انيه من طرف فئة سامحها الله ، وما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تنير دروب الحائرين، وقد كنتَ او كنتم يا رفاق مهنة المتاعب كذلك.
صديقي الغالي أعطر التحية، وأطيب المنى، وكلّ الإحترام لك و لكم أنتم ، يا مَن جعلتموني أرى الدنيا بألوان الخير، والفرح، ومنحتني الثقة والإرادة، فتعلّمت منكم الكثيرعلى مر السنين ، أمّا أكثر ما يخجلني منكم فهو أنّني حينما أخطئ بحقكأو تعلمتم مني كل شيء ، فسأكون دائماً سندكم، وعونكم بعد الله.
أصدقائي الكرام إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً، وإنّ جف حبري عن التعبير فسيكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً.
مُجرّد حديثي عنكم يا أصدقائي في أوج قلقي وضيقي يُشعرني أنّني ما زلت أحيا وأتنفّس، وأنّني بخير، فشكراً لوجودكم في حياتي.
شكراً لوجودكم في حياتي يا أصدقاء ؟؟؟؟؟؟؟ ، فقد منحتوني بوجودكم كلّ ألوان الحياة.
يقصد البعض أماكن جميلة مليئة بالأشياء الرائعة للاستمتاع بوقتهم، أمّا أنا فلا أقصد غيركم لأنّكم من مصدر سعادتي، وطاقتي في هذه الحياة. كزهرة ذابلة منعدمة الرائحة التي كانت عليها حياتي حتى دخلتموها، فاستعادت رونقها وصارت أجمل، فقد تعلّمت منكم الكثير، واستفدت منكم الكثير بين الصح و الخطأ بوقفتكم إلى جانبي في كلّ موقف خاصة في وقت الشدة ، فشكراً لكم بحجم الكون.
أصدقائي كنت دائماً أؤمن أن صداقة الصبا هي الصداقة الدائمة فقط، لكنّي وجدت أنّ صداقتنا أيضاً صداقة حقيقية، وها أنا أدعو الله أن تدوم للأبد.
أصدقائي منكم من أعرفه منذ سنوات، ومنكم من أعرفه منذ فترة ليست بالبعيدة، لكن لكم جميعكم معزة كبيرة بقلبي، ولكم أحمل كل تقدير، واحترام، ووٍد. تخونني الكلمات عندما أحاول أن أعبّر عمّا بداخلي تجاهكم، لكنّي أثق أنّكم تعرفون ما يطويه قلبي في حبّكم من مشاعر، فأنتم أجمل هدايا الربّ وأعطياته على الإطلاق.
أنتم أصدقائي ، وأخوتي الذي لم تلدهم لي أمي، وأدعو الله أن لا يحرمني من كلماتك العطرة لأنّكم تتحملوني بكل حالاتي، فأنتم نعم الأصدقاء الذي لن أجد له مثيلاً.