بعدَما إستهدفُوا البُذور بتعدِيلها جِينياً للسّيطرة على الغِذاء وتدمير مَناعة البشر و إنجاح حُروبهم البُيولوجية فقد انتقلُوا بنا من حُروب الجُيوش والطائرات إلى حُروب الفيرُوسات واللقاحات وحُروب الكيمتريل .
المقصود من التغير الجِينيِ ليس تدمِير المَناعة فقط بل القضاء على البُعد الرُوحي للبشر بإدخال مُضافات (جينات خنزير – بروتينات حشرات) إلى المنتجات الغذائية حتى يُضعفوا رُوح الإنسان وقد نجحُوا في تغيير نظام غذائيِ بكاملهِ بإغراق السُوق بمنتجات غير خاضعة لمُواصفات صِحيّة ولهذا الحرب قد بدأت على غِذائِك .فل ننتظر ساعة الصفر.
ها نحن نعيش هذا العام على وقع غياب تمام لمنتوج حب الزيتون الذي عرف موت و شح عدد كبير من أشجار الزيتون رغم السقي المنتظم.
هل لجهاز الموساد سبب مباشر في محاربة أشجار الزيتون إسوة بفاكهة التين الشوكي و الطماطم التي استخدمت فيها المخابرات الإسرائيلية الذبابة البيضاء بمحيط ولجة الوليدية و نواحي دكالة بواسطة جواسيس مغاربة.
ترى من يتدخل لإنقاذ البلاد و العباد و تشجيع البحث العلمي الزراعي في المعاهد العليا المغربية لتفادي الطامة الكبرى.