حسب توصيات الأمم المتحدة،تقوم جميع الدول بعملية إحصائية،كل 10 سنوات،المغرب كباقي الدول سيشهد في فاتح شتنبر عملية الإحصاء.
لماذا الإحصاء السكاني؟
الإحصاء ليس فقط عملية عد السكان،ولكن، كذالك هو الإجابة على مجموعة من الأسئلة من أجل تخطيط أحسن للعشرية القادمة،كذالك من أجل تحسين جودة حياة السكان و تلبية رغباتهم و توزيع الموارد بشكل عادل بين الجهات و الأقاليم .
هذا الاستبيان، يمنح الدولة ليس فقط تعداد السكان، ولكن هناك أسئلة أخرى، تحدد سلوك الناس و توجهاتهم.
إن تحليل هذه المعطيات تستغل ليس فقط في رسم توجهات الحكومة،بل كذالك تستفيد منها الشركات لتسويق منتجاتها،كما يستغل علماء الاجتماع و الاقتصاد،معطيات الإحصاء السكاني في تحليلهم واستنتاجتهم لحلول مبتكرة للمجتمع.
ابتداء من فاتح شتنبر إلى نهايته،سيزوركم أشخاص، يمثلون المندوبية السامية للتخطيط،سيعرفون بأنفسهم و سيطرحون أسئلة لكل فرد من أجل تعبئة البيانات و بعدها تأتي عملية جمع المعلومات و تحليلها من طرف المندوبية السامية و وضعها على شكل تقارير و إحصائيات.
إن عملية الإحصاء، تعتبر مصيرية لكل دولة رغم أن هناك إحصائيات بطريقة غير مباشرة تقوم بها الدولة كلما احتاجت إلى ذالك ومن أجل هذا عبئت الدولة موارد بشرية مهمة من أجل إنجاح هذه المحطة.
حتى تمر العملية بسلام، يجب التأكد من هوية ممثل الدولة في الإحصاء، وعدم الإجابة على الأسئلة المحرجة.