نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوما دراسيا تحت عنوان “أي استراتيجية لتطوير الرياضة النسوية بالمغرب؟» بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمرأة الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل سنة بالدار البيضاء،
وكانت الغاية المتوخاة من هذا اللقاء فتح نقاش بين مختلف مكونات الحركة الرياضية والأولمبية من أطر مسيرة وإدارية وممارسة، حول التحديات التي تواجه المرأة الرياضية والحلول الناجعة لتجاوز هذه الاكراهات وتسهيل ولوج المرأة لمجال الرياضة وضمان تبادل الخبرات والتجارب.
ولقد استهل برنامج اليوم بكلمة السيد مدير الرياضة، الدكتور عبد الرزاق العكاري الذي أكد على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لتطوير الرياضة النسوية، من خلال إعطائه الأولية في استراتيجياتها القطاعية وجميع برامجها في الميدان الرياضي.
واستمتع بعدها الحضور بكلمة السيدة نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، حول مسارها الرياضي منذ بداياتها في مجال الممارسة والتسيير، ومختلف التحديات التي واجهتها في مشوارها من أجل الوصول إلى قمة تدبير الرياضة على المستوى الدولي.
وتابع الحضور بعد ذلك أربع مداخلات قيمة، قدمتها محاضِرات ومحاضر يمثلون قطاعات حكومية وهيئات دولية تعمل على مشاريع متعلقة بتعزيز مكانة المرأة في المجال الرياضي، وهمت المواضيع التالية:
– مداخلة ممثلة المجلس الأوروبي حول ” تمكين المرأة في البيئة الرياضية”؛
– مداخلة ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان حول ” الرياضة النسائية: رافعة للمساواة ومحاربة العنف بين الجنسين”؛
– مداخلة ممثل وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حول “الخطة الحكومية للمساواة؛
– وأخيرا مداخلة ممثلة مركز التميز الخاص بميزانية النوع الاجتماعي حول “الميزانية المراعية للنوع الاجتماعي: المالية العامة ومساهمتها في الرياضة النسائية”.
واستكمل برنامج هذا اليوم الدراسي بتنظيم ثلاث ورشات عمل بمشاركة النساء المدعوات بمختلف اهتماماتها، ما أعطى لهذه الورشات حيوية ونقاشا مستفيضا، خرجت من خلالها المشاركات بتوصيات هامة تهم سبل تطوير الرياضة النسوية بالمغرب