مسلسل فتح ملفات الفساد الدي انطلق في المغرب في الٱونة الاخيرة وشمل بعض المسؤولين والاشخاص ٱخرهم رئيس الجماعة بالراشدية والٱخر بمدينة تازة لا يجب ان يتوقف بل يجب ان يدهب اكثر من دلك نحو الملفات التي تم حجبها في السابق لاسباب كثيرة وطويت في عجالة جعلت الراي العام الوطني مذهولا امام السرعة في فتح بعض الملفات و تفجير قنابل صغيرة في الصحافة قبل ان يفرض الصمت من جديد وكان المواطنين كانوا يحلمون
إن إرادة الدولة التي بدات تظهر مؤخرا في محاربة الفساد والمفسدين واستغلال المال العام تلقى مباركة شعبية واسعة وستكون عنوانا لاسترجاع هيبة الدولة من جديد ، لكن شريطة ان يستمر هدا المسلسل وان يشمل ملفات تم السكوت عنها لاسباب مازالت لغزا
لقد باتت عناوين الفساد في المغرب معروفة! والدولة عندها تقارير المجلس الاعلى للحسابات ترصد بشاعة الفساد االمعشعش داخل دواليب جل موسسات الدولة ومرافقها…والغير المفهوم ويثير الإستغراب هو ان يتم تعقب البعض دون البعض الٱخر . فعصا التتبع والمحاسبة تحركت في جميع ربوع المملكة بشكل انتقائي لكن تناست ان تفتح قمقم الفساد الدي مورس على مدينة الدار البيضاء حتى فوت عليها سنوات وسنوات التنمية …الدولة لها اجهزة كانت تظل ترفع التقارير وإن كان جلهم تواطأ مع كل من كانت له سلطة القرار من سلطة محلية و منتخبة …الداخلية عليها فتح ملفات جميع الفاسدين والمفسدين من ولات وعمداء مع عمال وباشوات وقياد ورؤساء جماعات سابقين الدين خربوا ونهبوا المدينة .ورحلوا عنها غانمين ومحملين من مراضيع السحت و ريع المال العام ….الغريب في الامر هو الكثير من هؤلاء السفهاء تمت ترقيتهم من طرف من كان يشكل لهم مظلة الحماية مع غض البصر !!!؟؟؟
لماذا حتى حل الوالي الجديد مهيدية بالمدينة المنكوبة حينها بدأت تتحرك معه ٱليات الإصلاح والتنمية الكبرى واخرجت جميع المشاريع للوجود وبدات المدينة تتحرك نحو الافضل والأحسن
هنا يطرح السؤال العريض مادا فعل الولات والعمداء مع العمال ورؤساء الجماعات ومساعديهم السابقين طيلة هاته السنوات العجاف التي خلت حتى اصبحت المدينة قرية كبيرة تضم في طياتها جميع انواع الفساد مع العشوائية ؟؟؟؟
هنا يجب على مسؤولي الداخلية تحريك هدا الملف من فوق رفوفها ومتابعة جميع المفسدين الفاسدين وإلا ستكون قد أطلقت رصاصات في الهواء فقط …..سير على الله
،
