مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

آسفي تحتظن الدورة الرابعة لمهرجان البحر بلاغ صحافي

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

مساحة اعلانية

في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الخامسة والعشرون لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على عرش أسلافه الميامين،تنظم جمعية تيغالين للصيد الصناعي بآسفي النسخة الرابعة لمهرجان البحر بآسفي وبشراكة مع عمالة إقليم آسفي، الجماعة الترابية لآسفي، غرفة الصيد الأطلسية الشمالية، المكتب الشريف للفوسفاط، وعدد من الداعمين والمحتضنين.
تستعد مدينة آسفي لاحتضان فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر، أيام 9-10-11 غشت 2024 بمدينة آسفي، المهرجان الذي أصبح سنة بعد أخرى عنوانا بارزا لمدينة البحر والصيد البحري والتاريخ والأمجاد التي سطرها المؤرخون في علاقة المدينة بالبحر على كثير من المستويات الإنسانية والمهنية والثقافية والإقتصادية والثقافة الموروثة لحاضرة المحيط.
المهرجان هدفه الإحتفال بالبحر، بجماليته وعطاءه من خلال التاريخ الضارب في القِدَم، ومن خلال القطاعات الحيوية الأخرى كالثقافة والفن والإقتصاد والموسيقى والبيئة، من خلال محطات تمتزج فيها ثقافة الساكنة مع المهنيين مع الجانب الروحي الذي ينهل منه المهنيون العاشقون للموسيقى الروحية التي هي أحد أعمدة الفن بالمدينة.
هذا الموعد السنوي يتوجه لمحبي البحر وعاشقيه، للمهنيين والمستثمرين، المغاربة منهم والشركاء العالميين، كما هو موجه للعموم والخواص، من أجل التعريف بما يزخر به البحر من خيرات وعطاءات ونِعم كبيرة وكثيرة حان الوقت لتثمينها والحفاظ عليها، ومعه إظهار العلاقة الوطيدة بين الكثير من الفنون الثقافية والبحر ومنها عادات وتقاليد ساكنة المدينة من خلال تأثير البحر ورمزية ميناء المدينة، ومعها التعريف بما يزخر به بحر إقليم آسفي من غِناء وتراث وتمازج بين حضارات عديدة توالت عليه وكان التنوع والتميز.
هذه السنة سيكون سمك السردين هو عنوان الدورة الرابعة للمهرجان، نوع من السمك صنعت معه آسفي وستصنع مكانة دولية أوصلتها لتكون وإلى بداية 1970 عاصمة دولية لسمك السردين، آسفي عاصمة لسمك السردين، لذلك تمت برمجة فقرات للتعريف بكل هذا التاريخ المجيد وبالحاضر، والتطلع للعودة للريادة من خلال تظافر جهود كل محبي البحر .
فقرات تجمع بين الجانب الروحي والعقائدي والعادات والتقاليد والتطور، وتقدم صورة حقيقية ورائعة لمدينة ارتبط اسمها بالسمك، والمهرجان في دورته الرابعة يتطلع لتقديم أطباق لكل هذه الجوانب في حلة رائعة، عنوانها آسفي حاضرة المحيط، مدينة البحر والتاريخ.

مساحة اعلانية
شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية