في سابقة خطيرة وغير مقبولة، يعبر مركز موكادور للدراسات والأبحاث عن استنكاره الشديد وغضبه العارم إزاء الاعتداء الغاشم الذي تعرض له السيد الربي محمد أمين، المستشار المكلف بالتواصل والإعلام بالمركز، في منزله وبين أسرته. إن هذا الاعتداء الجبان الذي اقترفه شخصان لم يكتفيا بالتهجم الهمجي، بل تجاوزا كل الحدود الأخلاقية والإنسانية بتوجيه اتهامات زائفة وسب وقذف بذيء، مرفقين ذلك بتهديد واضح وصريح بالضرب الجسدي أمام أعين أسرته.
إن هذا الفعل الشنيع لا يمثل فقط اعتداءً سافراً على السيد الربي محمد أمين، بل هو اعتداء على كل القيم والمبادئ التي يقوم عليها و يدافع عليها مركز موكادور للدراسات والأبحاث. إننا نعتبر هذه الحادثة الخطيرة تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء.
لقد أدى هذا الاعتداء الوحشي إلى انهيار عصبي خطير للسيد محمد أمين و أضرار نفسية منقطعة النظير، مما استوجب نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمصحة أكديتال بمدينة أسفي، حيث أشرف طبيب متخصص في التخدير والإنعاش على تقديم العناية الطبية اللازمة، وأصدر شهادة عجز طبي و تقريرًا طبيًا يوثق حالة السيد محمد أمين الحرجة.
مركز موكادور للدراسات والأبحاث يعلن، وبأشد العبارات، أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التصرف الإجرامي، وسيتخذ كل الخطوات القانونية المتاحة لملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة. إننا نطالب السلطات الأمنية والقضائية بالتحرك الفوري والعاجل للتحقيق في هذا الاعتداء الجبان وتقديم الجناة إلى المحاكمة العادلة التي يستحقونها.
وفي هذه اللحظات الحرجة، يعبر مركز موكادور للدراسات والأبحاث عن تضامنه المطلق ودعمه الكامل للسيد الربي محمد أمين، ويؤكد أنه سيظل سندًا قويًا له في مواجهة هذه المحنة. كما يشيد المركز بجهود المصالح الأمنية و بالفريق الطبي بمصحة أكديتال على تدخلهم السريع والفعال، سائلاً الله أن يمن على السيد محمد أمين بالشفاء العاجل، وأن يتجاوز هذه الصدمة النفسية في أقرب وقت .
عن مركز موكادور للدراسات و الأبحاث.