عبدالاله الخضيري *** أنهت جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة حملتها التي امتدت طيلة شهر غشت تحت شعار ” دمي لوطني”.
التحدي هو جمع 500 كيس، لكن وعي ساكنة أسفي و ضيوفها بأهمية التبرع بالدم و خصوصا للخصاص الكبير الذي يعرفه،المركز الجهوي لتحاقن الدم باسفي،خصوصا أن شركة خاصة دخلت مؤخرا لأسفي تستهلك كمية كبيرة من الدم و سيزداد الخصاص أكثر مع بناء شركة خاصة أخرى بمدار الحنصالي.
و تأتي هده العملية حسب جمعية الأيادي البيضاء، احتفالا بعيد العرش و عيد الشباب و ذكرى ثورة الملك و الشعب.
من خلال هذه الحملة التي أطرها 3 أطباء 14 ممرض من مركز تحاقن الدم و بمساعدة أعضاء الجمعية، ليتحقق هدف 683 كيس من حجم 200 غ و 300 غ.
الجميل في العملية من خلال متابعتينا لهذا الحدث المهم، رغبة شباب لم يصلوا بعد إلى السن القانونية،يرغبون في تلبية النداء،وكذالك حضور الأزواج و عائلة كاملة.
و حسب تصريح،عبدالسلام كويرير,رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة للحياد بريس، نحتاج إلى دعم مادي و معنوي من أجل تحقيق أهداف الجمعية،خصوصا في مثل هذه العمليات،إمكانيتنا لا تسمح بتعيين حراس في نفس المكان و للأسف عرفت الشاحنة أضرار،من تصرفات بعض الأشخاص و كذالك تغدية و احتياجات العاملين في القافلة وخدمة راحة الناس المتبرعين.
