توضيح للرأي العام حول تحالف الأحزاب السياسية بأسفي حول إنتخاب رئيس جديد للمجلس البلدي

بناء على شغور منصب رئيس الجماعة الترابية لاسفي، وبناء على اعلان السلطة الوصية على فتح باب الترشيحات لشغل هذا المنصب، وتماشيا مع التوجهات العامة لاحزاب التحالف خدمة للصالح العام من جهة وتنزيلا لبرامج الاحزاب المشكلة للاغلبية بالمجلس، وبعد اصدار البلاغ الاخير المذيل بتوقيعات مسؤولي الاحزاب المشكلة للمكتب، وبعد ان كثر القيل والقال بخصوص تمثيلية نواب حزب التجمع الوطني للاحرار بهذا المكتب، وبعد العديد من تساؤلات ممثلي المنابر الاعلامية و من خلال اتصالات مجموعة ىن الاصدقاء والمهتمين بالشان السياسي المحلي، وتجنبا لاي مغالطات او اشاعات، فانني أؤكد، بصفتي رئيس فريق التجمع الوطني للاحرار بجماعة اسفي، مجموعة من النقاط درءا لكل لبس او غموض:
* احترام اعضاء الفريق الستة لقرارات الحزب في كل المراحل،
* الى حدود كتابة هذا التوضيح، لم يحسم بعد في الاسماء التي ستمثل الحزب بالمكتب،
* تأخر الاعلان عن الاسماء مرتبط بعدم توصلنا باي دعوة من السيد المنسق الاقليمي من اجل النظر في هذه المسألة
* نعلن للرأي العام المحلي، اننا الحزب الوحيد الذي لم يعقد اجتماعه من اجل تحديد نوابه،
* توضيحا للرأي العام، فان هناك اتفاق اخلاقي مسبق بين مكونات الفريق اساسه التناوب وتداول المراكز بعد مرور نصف الولاية (ثلاث سنوات)
* عقد الاجتماع ضروري ومؤكد من اجل تدارس حصيلة الفريق في الفترة السابقة، ومدى مساهمة كل عضو في اتخاذ القرارات من حيث حضور اجتماعات المكتب، حضور الدورات، حضور اللجان الدائمة، الترافع عن المدبنة، اتخاذ المواقف السياسية التي تخدم التحالف، …
وعلبه، فانني اؤكد، ان بمجرد توصلنا باستدعاء السيد المنسق الاقليمي، لن نتوانى في اتخاذ القرار الصائب المبني احترام الديمقراطية الداخلية وبعيدا عن المحاباة او خدمة المصالح الشخصية، وحضور الشخصية الكاريزمية و المستوى الاكاديمي.
كما ستبقى مهمتنا كما عاهد فينا المواطن المسفيوي و زملاؤنا في المجلس الموقر الدفاع المستميت عن آسفي في اطار الاخلاق السياسية و المصداقية والوضوح، وكل خدمة للمصلح الخاصة، سنكون اول المتصدين لهذه السلوكات.