عبد الهادي احميمو ** و أخيرا تصالح فريق أولمبيك أسفي مع جماهيره العريضة بتحقيقه الانتصار ضد فريق النادي المكناسي في مباراة شهدت حضورا لافتا لعدد كبير من أنصار الفريق ألعبدي، كما قادها باقتدار الحكم عبد الرحيم الرخيص كما تابعها جمهور قدر بحوالي 6000 متفرج خصصت مداخيل هاته المبارة لعائلة شهداء قوارب الموت وهم من أنصار مجموعة الشارك الذين ذهبوا ضحية غرق بأحد قوارب الصيد . مبارة ألأولمبيك بعد أكثر من 12 موسما رياضيا يعود فريق النادي المكناسي إلى ملعب المسيرة الخضراء بأسفي لمواجهة فريقه المحلي اولمبيك أسفي، برسم الدورة 11 من البطولة الاحترافية ، فبمعنويات مرتفعة حل فريق النادي المكناسي بعد غياب لأكثر من 12 موسما رياضيا يعود إلى ملعب المسيرة الخضراء بأسفي لمواجهة فريقه المحلي اولمبيك أسفي، برسم الدورة 11 من البطولة الاحترافية. وخلال مسيرة الفريقين تقابلا في 13 مباراة، افرزت 4 انتصارات لأولمبيك أسفي و 3 تعادلات و 6 انتصارات للنادي المكناسي .
. المدرب أمين الكرمة اعتمد نفس التشكيل التي لعب بها المباريات السابقة في حين اعتمد مدرب النادي المكناسي نهجا تكتيكيا هجوميا و هو يغامر بالدفع ب4 مهاجمين . مما ترك فراغا مهولا وسط الميدان استطاع لاعبو ألأولمبيك استغلاله في لحظات كثيرة من عمر المباراة التي ابتدأت حارقة منذ الدقيقة 3 حينما انسل البحراوي داخل مربع العمليات بعدما تسلم كرة رائعة من زميله مورسلي لكن قدفته تصطدم بالدفاع . و بعدها بثواني قليلة البحراوي يتوغل داخل مربع العمليات من جديد في الدقيقة 8 و 12 و 20 رفقة المهاجم ديارا لكن الدفاع كان له رأي أخر رفقة الحارس بوناكا في الحفاظ على شباكه نظيفة . الدقيقة 22 من عمر الجولة الأولى فرصة للفريق الزائر لم تشكل أي خطورة على الحارس العلوي. بعد هاته المحاولة الفريق الزائر لم يبق مكتوف الأيدي، بل سيرد بقوة عبر الهجومات المضادة السريعة التي سيضيع خلالها لاعب الوسط هدفا محققا على بعد مترين من الحارس العلوي الذي أبان على إمكانيات كبيرة للحفاظ على مرماه نظيفة.إلى أن انتهت الجولة الأولى بالبياض بين الفريقين .
وفي الجولة الثانية من المبارة واصل فريق أولمبيك أسفي سيطرته على رقعة الملعب للوصول إلى شباك حارس مرمى النادي المكناسي بوناكة .ليتحقق لها ذلك في الدقيقة 50 عن ضربة زاوية نفدت بكل دقة وسط مربع العمليات واللاعب إبراهيم البحروي برأسية قاتلة يسكن الكرة في الشباك معلنا عن الهدف الأول للمحليين . و مع مرور الوقت أصبح الفريق المحلي الأكثر ثقة في النفس للبحث عن هدف الخلاص ،وأصبح الأكثر نضجا وسط رقعة الملعب مستغلا الأخطاء الكبيرة للاعبين و ناور عبر الأجنحة للوصول لمرمى الحارس بوناكة في أكثر من مناسبة .خاصة في الدقيقة 58 بواسطة اللاعب مورسلي برأسية لكن الحارس كان في المكان المناسب .
الدقيقة 76 ضربة جزاء للأولمبيك أسفي بعد احتكام الحكم لتقنيات الفار بسبب ارتكاب خطأ قاتل من المدافع المتأخر لنادي المكناسي ضد كيساك في أول لمسة له للكرة بعدما عوض زميله مجاهد ، تكفل بها هداف الفريق والبطولة الوطنية صاماكي معلنا عن الهدف الثاني للأولمبيك . لتبقى النتيجة كما هي إلى أن احتسب حكم المبارة عبد الرحيم الرخيص 7 دقائق إضافية تحركت من خلالها الآلة الأسفية في البحث عن هدف ثالث .ليتحقق لها ذلك في الدقيقة 95 بعد إسقاط من جديد اللاعب كيساك داخل مربع العمليات .الحكم يعلن عن ضربة جزاء تم يتراجع عنها لكن مطالبة اللاعبين من الحكم العودة للفار أعلن عن ضربة جزاء مشروعة تكفل بها الهداف صاماكي معلنا عن الهدف الثالث لأولمبيك .لتنتهي المبارة بانتصار مستحق أداء ونتيجة على النادي المكناسي ب 3/0 .
