تم بأحد الفنادق المصنفة بمدينة مراكش مساء الاثنين الماضي 6 أبريل، تنظيم مراسيم حفل علمي كبير تم خلاله التوقيع على اتفاقيات الشراكة والتعاون الخاصة بإنشاء كرسي للبحث العلمي متخصص في “رقمنة وتدبير المؤسسات الصحية”. الكرسي نتاج شراكة وتعاون بين المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية، ومجموعة الزيتون للصحة ومدرسة ISTEC للأعمال بباريس.
الدكتور مولاي أحمد العمراني رئيس المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية بمراكش HEEC وفي تصريح صحفي بالمناسبة عبر عن فخره بانشاء هذا الكرسي الخاص بالبحث العلمي في مجال “رقمنة وإدارة المؤسسات الصحية” الى جانب شركائه في هذه التجربة التي وصفها بالرئدة في إشارة لمجموعة الزيتون للصحة ومدرسة ISTEC للأعمال بباريس. معتبرا أن القائمين على المشروع يسعون لمد جسور التواصل مع العاملين في القطاع الصحي والهيئات التعليمية وصانعي السياسات الصحية والمجتمع، وذلك بغية نشر ثقافة صحية مبنية على التخصص والتطبيق والبرهنة العمليين للمعرفة، مؤكدا في ذات الوقت ان رسالة الكرسي هي ترجمة البراهين الطبية إلى ممارسة واقعية من خلال نشر المعرفة العلمية ودمقرطتها…
مولاي احمد أشار كذلك لأهمية الرقمنة في المؤسسات الصحية، وما تتيحه من تسهيلات، الى جانب كونها إحدى الآليات العملية للاستجابة لرهانات هذا القطاع، والتحديات التي تواجهها النظم الصحية من خلال استفادتها من التطور السريع للتكنولوجيات الحديثة، معتبرا أن هذا التعاون الجديد والمبتكر سيدفع لا محالة بحدود إدارة الرعاية الصحية، مما يمثل خطوة حاسمة في التزامه الى جانب شركائه بالتميز الأكاديمي والابتكار في هذا القطاع الحيوي..